بسم الله الرحمن الرحيم
هذه القصة لشاب تائب عرف الله سبحانه وتعالى بعد أن وقع بمحنة نجا بفضل الله منها والقصة هي
أنه شاب إسمه أحمد ع س كان شاباً ماجناً (يشرب ، يغني ، يزني ) يفعل مايطيب له من الفواحش ومرة اتجه هو وأصدقائه اللذين شاركوه المجون والفسوق إلى مزرعة أحد زملاءه ليرتكبوا الفواحش مع النساء اللواتي ينتظرن في المزرعة ( هذه القصة خاصة بمنتدى نور الهدى محمد ) وفي الطريق كان احمد يجيل ناظريه إلى الطريق وركز نظره على اللافتة التي يكتب عليها ( بقي على المحافظة الفلانية 5 كم ) وإذ بأحمد يقرأ على واحدة من تلك اللافتات - بقي 5 كم للوصول إلى جهنم - فظن أنه يتخيل وبعد أن وصلوا للافتة الثانية قرأ - بقي 3 كلم للوصول إلى جهنم - فصاح بزملائه ارجعوا إلى اللافتة إرجعوا إلى اللافتة فأوقف صديقه الذي يقود السيارة سيارته ثم عاد للخلف حتى وصلوا اللافتة فقالوا لأحمد بعد أن قرأوا اللافتة : مابك هل أضناك الحر الشديد .
فقال أحمد : والله العظيم قرأت على اللافتة بقي كذا للوصول إلى جهنم ، فأخذ رفاقه يضحكون عليه ومضوا في طريقهم ، ولا زال الشك يرافق احمد حتى وصل للافتة الثالثة فقرأ عليها - بقي 1 كم للوصول إلى جهنم - فصرخ بقوة : أنزلونــــــــــــي ...... أنزلونـــــــــــي ، فقال زملاؤه
مابك يارجل هل جننت ، فقال انزلوني الآن الآن .
أوقفوا السيارة ونزل أحمد منها وهو خائف ثم ضحك عليه أصدقائه وتابعوا طريقهم تاركين أحمد على قارعة الطريق وبعد حوالي عدة دقائق مرت سيارة فأشر لها أحمد بإصبعه( هذه القصة خاصة بمنتدى نور الهدى محمد ) فوقف صاحب السيارة وكان على وجهه الوجل والوقار فقال لأحمد : إلى أين ذاهب يابني فقال احمد : إلى منطقة كذا فقال السائق : اصعد ومضت السيارة حوالي كم فرأى أحمد والرجل الذي يقود السيارة سيارات واقفة وضجيج وزحمة سير على الطريق ، نزل احمد ليرى ماذا يحدث وما سبب تجمع الناس وإذ به يصعق بمنظر زملائه قد تصادموا مع شاحنة كبيرة ولقوا مصرعهم هم الثلاثة فنظر أحمد إليهم وهو يبكي بعد أن عرف سر اللافتات .
والحمدلله أحمد عاد إلى الله منذ ذلك الوقت
نسأل الله أن يصلحنا ويثبتنا على دينه (آمـــــــين)
ملاحظة ( هذه القصة خاصة بمنتدى نور الهدى محمد )