أخوتي الكرام لقد وجد في عصرنا الحالي مصطلح انتشر بسرعة وتغلغل بأعماق أخلاقنا وغنسانيتنا ألا وهو ( التلطيش ) فهو سؤال لكل شاب :
أنت تلطش على بنت وشفت أختك ماشية بالسوق وواحد عم يلطش عليها شو بتساوي في برأيك حقوا إنو يلطش على أختك متل مالطشت إنت على بنت وهل من حقك أن تضربه أم أن تضرب نفسك وقد كتبت هذا الموضوع من شدة غضبي على مارأيته في الأسواق وما سمعته من قصص وإحدى القصص التي سمعتها وطبعاً سمعتها من أحد شيوخنا الكرام وهي تقول ( أن هناك شاباً ومعه 9 رجال أو أكثر تقريباً ذهبوا للزنا في بيت دعارة والعياذ بالله وكانت هناك داعرة اتفقوا على أن يدخلوا عليها واحداً تلو الآخر أي أنه يدخل إليها واحد وحين ينتهي من مهمته يخرج ويدخل الثاني وكان دور هذا الشاب هو السابع بين التسعة الموجودين وحين انتهى الشاب السادس من الزنا مع تلك الفتاة خرج فدخل الشاب الذي نتكلم عنه ونظر إلى الداعرة فوجد أنها أخته فصدم وأخرج مسدسه وقتلها وقتل أصدقائه الثمانية ثم قتل نفسه ) وهذه القصة هي عبرة لكم أخوتي الشباب وأنتم بغنى عن هكذا قصص لأنكم واعون فكفوا أنفسكم عن التلطيش حتى لا يضعكم الله بموقف يفوق طاقتكم واحتمالاتكم وجزاني الله وإياكم الجنة والحشر مع النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم
بدي جوابكم ياشباب المستقبل الواعد ومسموح كمان للصبايا إنهن يردوا