انها بطولات فردية وجماعية منظّمة وغير منظّمة قدّم فيهاالابطال الشجعان بطولات نعتز ونفتخر بها لايهمهم الموت ولايريدون أو يفكرون بالسمعة أو الشهرة أو بمن يكتب عنهم وأقول لم يكتب عنهم أحدأو يعطيهم حقهم في الكتابة فهي ثورات منسيّة لم تحرق طائرات لفرنسا في سوريا الافي دير الزور ولكن من يكتب لايكتب الاّ البطولات التي شاركت فيها عشيرته
وبعد هذه البطولات طلبت الحكومة الفرنسية من خزام العساف الحضور اليها وفعلا ذهب اليهم وحاولت النساء منعه خوفا عليه والتفت وقال : أذهب اليهم ويفعلوا مايشاؤون أفضل من أن يأتوا الى النساء الخابوريات.
وقد انتقد العنابزة البوخابور على المفاوضات وانه يجب القتال بدون المفاوضات فقال حمادة الشاهين :
الخابوري صاير جيم ياحيف يشيل أم زميم
والطق البخشام يهيم نذبح من ضباط العسكر
جيم : متعبد – أم زميم :الباروده
وقد رد عليه أبو رداني من البوخابور
أم زميم احنا الشلنّاها والحملة الجتنا خسّيناها
والطواب احنا اليسرناها وربعي دوم مونسين البر
وكان المقاتلون او الثواريفتخرون بجماعتهم دون غيرهم فمقاتلي قرية العبد يقولون أن أغلب المقاتلين من قرية العبد في الشروفية -والعنابزة في الجهة اليسرى لنهر الفرات يفتخرون ببطولاتهم ويقولون أن أغلب المقاتلين من العنابزةوحتى في الحداء فقد قال أهالي قرية العبد في معركة الشروفية العمري ماكبر باسه حط الشروفية متراسه ) وقد قال العنابزة أيضاالعنبوزي ماكبر باسه حط الشروفية متراسه)وقد قال العنابزة في حدائهم :
بالشاميّة سمعنا رمايه خضنا وجيناهم عدّاية
ريشان مقصبينه عنايه والدم على ركانه منثر
مافزعم غير العنبوزي بتالي دفنكه ومشط مبحر
وقد استخدم الفرنسيون اسلوب اغراء بعض الوجهاء والشيوخ من أجل عدم مقاتلة الفرنسيين فقد جاء أحد الوجهاء من خارج البوخابور اليهم والطلب عدم مقاتلة الفرنسيين لأنهم أقوياء فرد عليه ابو رداني قائلا مسأذنا اياه :
يا (000) مالعب آني يالباع خلّوا بالعباني
تلاقينا احنا ويّاهم ابمزراك ثرده والعبوني
وشبعنا وحوش ثردة والذيابا
العباني: العباءة – ثرده والعبوني :امكنةمقاتلة الفرنسيين فوق وشرق المطارفي الشيحه
وقد قال بعض المستئزئين بثورة البوخابور والذين لم يتوقعوا دحر الحملة :
جت الطياره من الدولة مثل الحر يوم ياموله
الخابوري الحارب دولة بتالي دفنكة ومشط مبحر
وقد قال احد الحدائينين يمدح ثورة البوخابور :
الدكة الصارت بالشروفية شبعانه منها الواوية
والعطشان يدور ميه وعود الشيح ابطنه فسر
وهناك شهداء استشهدوا بعد ثورة البوخابور برصاص القوات الفرنسية منهم :
خلف كرين الرمان من موحسن أثناء المظاهرات ضد الاحتلال الفرنسي ومنهم خلف الشحاذة من قرية العبد أستشهد اثناء القصف بالطائرات0 (( خضر الخلف الدغيم من العبد في ثورة 1922 وخليف المخلف الحيل لنفس السبب ورد في كتاب دير الزور ماض عريق))
بعد هذه البطولات الفردية والجماعية ارادت فرنسا أن تضع جزية على الاهالي وذلك من أجل تمويل الجيش وايضا سحب البواريد من المقاتلين فوضعت جزية ذكرناها سابقا ولكن البوخابور لم يكن عندهم مايطلبه الفرنسيون واتجهوا الى محمد العايش الذي كلم الفرنسيين بموضوعهم وقالوا لانقبل الابكفيل تجاري وذهبوا الى الهنيدي والعكلة والفتيح ولم يعطهم أحد وقالوا كيف نكفلهم والحملة الفرنسية تطاردهم وذهبوا الى محمود الحمد العبود وفعلا كفلهم بدون تردد لأن علاقاته مع موحسن ممتازة